صحراء أزواد صراعٌ من أجل البقاء بئر (تن تسليت)

إخوتي الكرام لا شك أنكم تنتمون إلى عالم متنوعٍ فسيح الأرجاء ولكن تكنولجيا عصرنا المتطورة قربت البعيد والحمد لله وقد أكرمني الله سبحانه بزيارة دولة مالي فى غرب أفريقيا فى الشهر الثالث من هذا العام 1430هـ فذهبت إلى صحراء أزواد ودخلت فى أعماق البادية وعشت مع سكانها فرأيت معاناتهم وهمومهم وآمالهم وتطلعاتهم ورأيت كيف يتقاسمون الماء والمراعي.
ومن ذلك هذا المشهد الذي ينقلكم إلى بئر (تن تسليت)وهي إحدى الآبار التي حفرتها حكومة مالي لسكان المنطقة جنوب النهر فكانت بذلك من الأملاك العامة ..ومع ذلك جرت عدة مشاجرات بين أفرادٍ من أبناء بعض القبائل القوية هناك فى سنوات الجفاف 1973م وما تلاها بسبب شُحِّ المياه ونُدرتِها حتى سنَّت الحكومةُ قانونها الشهير، يوم للأنصار وأتباعِهم ويومٌ لإيموشاغ وأتباعِهم فاصطلح الجميعُ على ذلك وبقي هذا القانونُ معمُولاً به حتى يومنا هذا ولا يجرؤ أحدٌ على مخالفتِه.


ليست هناك تعليقات: