الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها


الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها
هذا الكاتب ليس(أمّيا)جاهلا لا يعرف الكتابة ولكنه يتجاهل 
ويتغابى..وليس دبلوماسيا ولا سياسيا ولكنه مسيّس على 
الأرجح ويحاول استغلال الفوضى السياسية الموجودة حاليا في 
ليبيا للدخول في السياسة مباشرة وبدون مقدمات ولا خبرة..

وبدأ المسكين يمارس سياسة الإقصاء منذ اللحظات الأولى 
ويُصدِر بيانات ويخطب خطب رنانة يطلب فيها من الشّعب الليبي 
أن يحارب بعضُه بعضا بعد انتهائه من الثورة مباشرة وكأنه يتمنى 
أن تندلع في ليبيا حروب أهلية جديدة لا قدر الله!! 
* * *
بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم 
يبدو أنك لم تفهم مباديء الثورة الليبية الجديدة:(العدالة -
الحرية - الديمقراطية - بناء ليبيا جديدة متّحدة قوية متماسكة 
تنعم بالسلام والأمن والإستقرار)لجميع الليبين بلا تخصيص..

نعم..إنّ الدكتاتور القذافي يعتمد على غير الليبيين والجميع 
يعرف ذلك..فلو اعتمد عليهم لما احتاجوا إلى ثورة أصلا..
ولكن على ماذا يعتمد الدكتاتور القذافي؟؟ إنه يعتمد كما تعلمون 
على الذهب والنّفط وبهما يشترى كلّ شيء..وهذا واضح..

إلا أنك أيها الكاتب أردتَّ بحماقة أن تحاول تشويه سمعة بعض 
الكرام البررة من أبناء الشّعب الليبي والشّعوب المسلمة التي تقطن 
ليبيا وذكرت بعضَ الأسماء التي وصلتْ سُموًّا كل سماء وبلغتْ 
سمعتُها الحسنةُ الآفاقَ وذكرتَ أسماء بعض الشّعوب التي 
اشتهرت بأخلاقها الحسنة وتميزت بحبّها لأرض ليبيا وضحّت 
وبنتْ وغامرت وبذلت الجُهودَ الجبّارة لتساهم في عمارة ليبيا..

ثم جئت اليوم لتربط أسماءها باسم القذافي الذي لم يحاول يوما من 
الأيام إلا توريطهم كما ورّط غيرهم من أبناء الشّعب الليبي في 
حروب غيرهم ..ولم يحاول يومًا من الأيام إلا تجريدهم من كلِّ 
ما يمكن تسميته عزًّا وتمكينا في الأرض..ولم يحاول يوما من 
الأيام إلا إفقارهم وإذلالهم وتجويعهم..كما يدل على ذلك وضعهم 
الإقتصادي المزري ومساكنهم التي تهوي فوق الرّؤوس وأحوالهم 
الإنسانية التي وصلت إلى ما لا يخفى على أحد من أبناء الشعب 
الليبي المنصفين الحكماء الصادقين..

وحين ذكرتَ أنّ القذافي هو الذي جلب قبائل الطّوارق والتبو 
والبيضان إلى ليبيا تعرف حقّ المعرفة أنّ ذلك فريةٌ سيسألك الله 
عنها يوم القيامة..وتعرف أنّ هذه القبائل موجودة في ليبيا قبل 
ولادة القذافي..وحين سمّيتهم بالمرتزقة أسرفتَ في سبّهم.. 

وحين ذكرت أنهم استوطنوا في مناطق عشوائية ومعسكرات فقيرة 
وتغلغلوا في كامل منطقة فزان ووصلوا الى مناطق السّاحل الليبي 
والكفرة شرق فزان أعطيت العقلاء من أبناء الشّعب الليبي دليلا 
واضحا وبرهانا ساطعا على أن الدكتاتور القذافي مارس سياسة 
التهميش وسياسة الإقصاء والتّجويع ضد إخوانهم ألئك أيضا وذلك 
واضح..ورغم أنهم يعرفون ذلك جيدا إلا نك أكدته لهم هنا..

 وحين ذكرتَ أنهم لم تُمنح الجنسية الليبية للكثير منهم إلا من 
انضم إلى كتائب الدكتاتور القذافي أعطيتَ دليلا آخر على أنهم 
عانوا الأمرّين في عهد القذافي فكان يساومهم على أبسط حقوقهم 
الوطنية وأبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية..فقل لنا بالله عليك 
ما هي المكاسب التي كسبها هؤلاء في عهد الدكتاتور القذافي؟؟

ثم لم تكتف بذلك بل جئتَ بقائمة أخرى تضمّ نفس الأسماء 
وأضفت إليها أسماء بعض القبائل الليبية الأخرى مثل القذاذفة 
وأولاد سليمان و ورفلة وترهونة و ورشفانة والتاورغية وغيرها 
لتحاول تشويه سمعتها هي الأخرى بحجة مشاركة بعض شبابها 
المغرّر بهم من قبل الدكتاتور القذافي والذين تمّ تجنيد أكثرهم 

إجباريّا كما هو معروف لدى الجميع..ونسيت أنك تسيء إلى 

الشّعب الليبي بذكر هذه الأسماء لمحاولة الإساءة إليها..

ولكن يجب أن تفهم أنتَ أيها الإقصائي أن الشّعب الليبي يعرف 
أبناءه جيدا ويعرف تاريخه جيدا ويعرف واقع وماضي هذه القبائل 
جيدا ويعرف ما ألحقه بها الدكتاتور القذافي من الأذى..

ويجب أن تفهم أيضا أن الشّعب الليبي لم يتخذك قاض لتحكم بغير 
ما أنزل الله منذ الآن..ولم يتخذك مستشارًا لتخبره عن كيفية 
التّخلص من بعض أبنائه..ولا يمكن أن يولّي أمثالك من الأنانيين 
شيئا من المسئوليات ليتمكّنوا من ممارسة سياسة الإقصاء 
والتهميش..فاتق الله وتب إليه إنه شديد العقاب غفور رحيم..

أما أبناء الشّعوب الإسلامية الذين اجتاح الإستعمار وموجات 
القحط والجدب بلادهم في الخمسينات والستينات من القرن 
الماضي فلجئوا إلى وطنهم الثاني مثل أبناء موريتانيا وتشاد 
والنيجر ومالي والجزائر وغيرها...فالجميع يعرف حقيقة 
وضعهم ويعرف الشّعب الليبيّ أن الدكتاتور القذافي كان يحاول 
استغلالهم باستمرار ويدفعم إلى الصّفوف الأمامية في حروب لا 
ناقة لهم فيها ولا جمل فقد دفعهم إلى حربه مع تشاد كما أنه باعهم 
في قضية سياسية في حرب فلسطين مع إسرائيل ولا يسأم من 
توريطهم في مشاكله دائما وكان الثمن هو أن يتركهم يعيشون في 
ليبيا بسلام بعدما أنهكهم القحط والإستعمار في بلادهم..

ولو كانت هناك حكومات ديمقراطية وعدالة اجتماعية وحقوق 
الإنسان في ليبيا السّابقة لوجدتَّ أنهم أخذوا نصيبَهم من الحقوق 
المدنية التي كفلها القانون الدولي لجميع الناس حيث يعيشون..

وحين حاولتَ أن تفرّق بين أبناء الشّعب المسلم في ليبيا بمحاولة 
ذكر الفروقات العنصرية بين الليبين الأمازيغ وإخوانهم الطوارق 
الليبين والجزائريين والأزواديين والماليين كنتَ تتكلم عن شيء 
تسمع عنه ولا تعرف عنه شيئا فدلّ كلامُك على جهلك بمكوّنات 
هذه الأمم وهذه الشّعوب التي لا يمكن التّفريق بينها أبدا..

وحين سمّيت بعضَهم أبطالا وسمّيتَ البعض الآخر صعاليك 
وأقزامًا كُنتَ كمن يمدحُ البقرة ويذمّ الثور..وهو حمق بالغ وجهل 
واضح..ولن تُغيِّر الهرتقةُ من الحقيقة قليلا ولا كثيرا..

وحين أشدتّ ببعض من انضمّ منهم إلى الثوار وألصقت التّهم بمن 
لا يزال بين مخالب القذافي مسجُونا أسيرًا لنزواته نسيتَ أو 
تناسيت أنّ ألئك الشباب الذين غرّر بهم القذافي وألئك الذين 
أخضعهم بالقوة وألئك الذين سيّرهم ولم يخيّرهم وألئك الذين 
أجبرهم على حمل السّلاح ضدّ إخوانهم وألئك الذين دفعهم إلى 
الصّفوف الأمامية مُكرهين تناسيت تماما أنّهم جميعا مخدوعون 
ومغلوبون ومسيّرون ولا خيار لهم إطلاقا ويبحثون اليوم هم وأهلُهم 
عن أيّ مخرج للخروج من المأزق الذي وضعهم فيه الدكتاتور 
القذافي..وقد عتّم عليهم تعتيما إعلاميًّا وعزلهم عن العالم فلا 
يدرون ماذا يحدث أصلا ولا يعرفون سبب حملهم للسّلاح غير ما 
يقوله لهم هذا الطاغية الذي أوهمهم أنهم يقاتلون لتحرير ليبيا من 
الناتو ومن الصّليبين!!ولا يعرفون عن ما يحدث شيئا!!

وأنت أيها الإقصائي تحاول أن تقول للشّعب الليبي إن أبناءكم الذين 
قتلهم القذافي والذين سجنهم والذين لا زالو يتلقون منه الأوامر 
العسكرية مجبرين مكرهين مسيّرين كل ألئك يجب أن تصنّفوهم 
من أعدائكم وكأن الشعب الليبي يحكم بحكم الجاهلية الأولى!!

فـ بالله عليك ما هذا المنطق؟؟أيعقل أن يعامل الشّعبُ الليبيّ 
أبناءه بتلك القسوة بعد أن نجّاهم الله من القذافي؟؟
أي عقل هذا؟؟

ثم بعد ذلك جئت بكلام متناقض غث لا قيمة له وقدمتَه هديّةً لمن 
سمّيتَهم أمازيغ ليبيا وطوارقها بعد أن كِلت لهم من الشّتم والتّعيير 
والذّم ما لا يكال بمكيال وكأنك تحاول إيهامَهم وخداعَهم وتقول لهم 
:إنني أسبُّ إخوانكم وأنال منهم هم فقط دونكم..فالمقصود بذلك 
السبّ والشتم هو إخوانكم وليس أنتم!!فإن كنت تحاول خداعهم 
والتمييز بينهم وبين إخوانهم فاعلم أنك مخطيء تماما..إن تلك 
الشّعوب تتمتع بقدر كبير من الذكاء والفطنة والحكمة..

أما الكلام الذي نقلته عن خبير موريتاني لتؤكد به مزاعمك 
وهرتقتك وهذيانك فإن كان مثل كلامك فلا حاجة للشّعب الليبي به 
فهم أكثر الخبراء معرفة بالشئون الليبية وأدرى بمصالحهم..

والليبيون يستطيعون التّمييز بين المرتزقة الذين جلبهم القذافي 
ليحاربوا نيابة عنه وبين اللاجئين الذين لجئوا إلى ليبيا بحثا عن 
الأمن والإستقرار..ولا شك أن الثوار الليبين الذين ثاروا ضد 
الظلم والإستبداد ليس هدفهم الإنتقام أو الثأر بل هدفهم نشر العدل 
وبسط الأمن وإحقاق الحق ودمغ الباطل وعمارة الأرض..

أما الأوباش فهم ليسوا ألئك الذين سميتَهم أوباشًا..إنّ الأوباشَ 
الحقيقيين هم ألئك الذين يتكلمون بهذا المنطق ويهرفون بما لا 
يعرفون ويأمرون بالمنكر وهو منكر وقبيح في الشّرع والأخلاق 
والقيم والعادات الإجتماعية المحكَّمة..الأوباش هم ألئك الذين 
ينهمون عن المعروف والخير والإحسان والإصلاح ويوقظون 
الفتنة وهي نائمة وينشرون الفساد..حسبنا الله ونعم الوكيل..
اللهم إنا نعوذ بك من شرورهم ونجعلك في نحورهم..

والمثقفون لا يحاولون إقناعَك بشيء إطلاقا فأنت صُندُوقٌ مليء 
بالعنصرية والأنانية ولا تؤمن إلا بالإقصاء وإن تحدّث المثقفون 
فاعلم أنهم يتحدثون إلى غيرك..فأنت أصمّ أبكم لا تسمع..

والمطامع التّوسعيّة التي تتحدث عنها هي مطامعك أنت ومن معك 
من المرتزقة الإعلاميين الذين يستجْدُون الثوار مناصب جديدة 
ليتمكنوا من إقصاء المنافسين والأنداد والأكفاء من أبناء الشّعب 
الليبي..ويحاولون نشر ثقافة فرّق تسد ليعشّشوا ويبيضوا 
ويفرّخوا في أمخاخ أذكياء وحكماء الشّعب الليبي ولكن هيهات..

أما الغشّاشون واللقطاء والخونة والدّخلاء فهم ألئك الذين يتحدث 
باسمهم هذا الكاتب ويتبنّى أفكارَهم وينطق بمنطقهم اللا أخلاقي 
اللا إسلامي اللا إنساني اللا ديمقراطي اللا شعبي اللا وطني..

 أما قبائل القذاذفة وأولاد سليمان وورفلة والحساونة والزيادين 
والفواخير وأولاد بوسيف وقبائل المقارحة والزوية والحطمان 
وأولاد الأبيض والفزازنة وقبائل الطوارق والتبو والزنتان وورفلة 
والشعانبة والمشاشية والأنصار والأشراف والبيضان وصنهاجه 
والقطارنة وغير ذلك من القبائل العربية والأمازيغية في ليبيا..
التي سردتَّ أسماءها وذكرت الكثير من التّفاصيل عنها فهي أيضا 
قبائل معروفة ومشهورة في ليبيا ولا يستطيع أحد أن ينسب إليها 
شيئا من جرائم الدكتاتور القذافي التي ارتكبها في حقّ الشّعب 
الليبي من قبل ومن بعد..ولا تزر وازرة وزر أخرى..

فلا تحاول إذكاء نيران الفتن بين أبناء الشّعب الليبي المسلم فكل ما 
يهمهم اليوم هو بناء بلدهم ونشر الأمن والسلام فيه..ولا 
تحاول التحريش بين أبناء القبائل في ليبيا لإشعال فتيل نيران 
نعرات القوميات الجاهلية في هشيم الفوضى السياسية الراهنة 
التي يحاول أصحابُ الأهواء استغلالها لأهدافهم الخاصة..

أما القوة الضّاربة للقذافي وكتائبه فهي الذّهب والنّفط والسّلاح 
الرُّوسي الذي يملأ خزائنه؛ثم المغرّر بهم والمجبرين المسيّرين 
والمدفوعين قهرا من أبناء الشّعب الليبي من أبناء جميع القبائل 
والقوميّات والأعراق..وهذه القبائل وأبناؤها لا ذنب لهم سوى 
أنّ الثوار لم يصلوا إليهم ليحرّروهم من القذافي وأزلامه..

أما ما يتعلق بتشبيهكم جنوب ليبيا بجنوب السّودان فهو أيضا خطأ 
آخر بلا شك فشتّان بين جنوب السّودان المسيحي المسيّر سياسيا 
من قبل الغرب وبين الجنوب الليبي المسلم الذي لا يمكن الفصل 
بينه وبين بقيّة أجزاء الوطن بحال من الأحوال..وما يخشاه 
العارفون من المراقبين هو أن تنشأ خلافات قبلية بسبب محاولة 
أخذ الثأر وحبّ الإنتقام والفوضى السياسية التي تسبق قيام الدولة 
على أسس ديمقراطية فتؤدّي تلك الخلافات إلى نشوب حروب بين 
أبناء الوطن الواحد والدّين الواحد لا قدر الله..مع العلم أن 
الشّعب الليبي أكبر من ذلك بكثير ولا يمكن أن تنزلق أقدامُه في 
هكذا أوحال وهو الشّعب الأبيّ الذي نفض غبار الظلم والجور..

ومثل هذا التوجه المتشدد الإقصائي المفرِّق المشتّت الذي لا يحكم 
بحكم الله ولا القانون..هو الذي يخشى العقلاء أن يّفتح الباب 
واسعا لإذكاء النزعات الاثنية وربما الانفصالية..لأن الفكر 
الإقصائي المتشدّد لا يزيد الأمور إلا تعقيدا والفرقاء إلا تفرّقا 
والدول والشّعوب والأمم إلا ضعفا ودمارا وتنافرا وتباغُضا..

  ولعل مايهمّ الإنسان في العالم الإسلامي هو أن يسود الأمن في 
ليبيا وتعيش عصر ازدهار وتقدُّم وتطوّر وبناء وتشييد وحرية 
وديمقراطية لا فرق في دستورها بين القبائل والقوميّات..

 وهذا أيضا هو ما يهمّ البرابيش وكنته ويداس والقوانين وأولاد 
داود وأولاد بله وإديبسات وتجكانت وتاكاط والأقلال ومشظوف 
والطرشان وأولاد ملوك وغيرهم من أبناء القبائل في بلاد المغرب 
والشمال الأفريقي..الذين نسيت أسماءهم لأنك إنسان..

وفي ظل الحديث عن انهيار نظام القذافي لن يؤثر ذلك على 
سمعتهم وتاريخهم ومستقبلهم بإذن الله تعالى ولن يتأثر أحدٌ منهم 
بأبواق الفتنة المجخية ونافخي الكير إن شاء الله تعالى..

لذلك يجب على الشّعوب الإسلامية في بلاد المغرب والشمال 
الأفريقي والخليج العربي خاصة وفي جميع أقطار العالم الإسلاميِّ 
عامة أن يدعموا الشّعب الليبي ويقفوا معه في محنته ويحاربوا معه 
الأعداء حتى ينتصر ويسيطر على كل حبة رمل من ثرى وطنه 
الغالي ويتمكن من إرساء قواعد الأمن في بلاده ويقضي على كل 
أشكال العنف وأشكال الهمجية وأشكال الإرهاب وأشكال الإقصاء 
لينعم بالأمن والإستقرار ويعيش في سلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مع تحيات أخيكم / محمد أبوبكر أبا الأنصاري التنبكتي 
الأزوادي المالي الليبي الجزائري المغربي الموريتاني..

كتبت ذلك ردا على المدعو سليمان ولد حامدن والقائلين بقوله
 في الموضوع المعنون بـ (حقيقة المرتزقة)في تاريخ
24 / 10 / 1432 هـ
 22 / سبتمبر 2011م
والله أسأل لنا ولكم الصلاح والهداية
 والتوفيق والسداد إنه سميع الدعاء
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد

ليست هناك تعليقات: