رسالة عاجلة إلى أبطال الميدان العسكري في أزواد

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من يهمه الأمر ... أما بعد :
فقد رأينا الأعلام السّوداء التي ظهرت على الشّاشات المنحازة التي تستعمل كلّ ما لديها من نفوذ لإلصاق التّهم بالشّعب الأزوادي المسلم السني المعتدل الذي لا همّ له سوى تحرير بلاده وتقرير مصيره..
وقد استاء الشّعب الأزواديُّ جدا وتألم مثقّفُوه حين رأوا علمًا غير العلم الأزواديّ يرفرف فوق حبّة رمل من رمال أزواد ..!
ولا شكّ أننا نؤمن إيمانا عميقا بقدرة أبطالنا الأشاوس في الميدان على حلّ كلّ المشاكل التي تعترض طريق الحرّية أيا كان نوعها..وبناء على ذلك نودّ أن نذكّرهم بأمر في غاية الأهمية لأخذه بالحسبان ...وهو أن الشّعب الأزوادي بحرٌ لا تكدّره الدلاء!!
من أراد أن يكون أزواديا فأهلا وسهلا ومرحبا به نقيّا تقيّا عفيفا طاهرا..وكلّ ما نريده منه هو أن يغمسَ نفسَه في بحر أزواد..!
فلنتعاون جميعا كأزواديين مسلمين معتدلين سنّيين على 
(أزودة المتشدّدين المتأرهبين)
فإن رضوا بذلك فهم إخوتُنا..وإن أبوا فلا مقام لهم.!
فالشّعب الأزواديُّ لا يمكن أن يتأرْهب أو يتشدّد..!
مع جزيل الشكر
12 / 5 / 1433 هـ


ليست هناك تعليقات: