أسوأ هزائم الأزواديين المرعبة هي ...!

الإتحاد الوطني الأزوادي
الهيئة العلمية
البيان رقم : ه
أسوأ هزائم الأزواديين المرعبة هي: التّخلي عن مباديء الثورة !! 
*** *** ***
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأزواديون الوطنيون الشّرفاء الأبطال الأبرار الأوفياء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

لقد كثر اللغطُ والسّخط والشّطَطُ..وشاع الشّتمُ والسّبّ والكذبُ 
وانشغل الثائرُون بتبادل التُّهم والتّفاخرُ والتّكاثر والتّنابز الألقاب! 
لقد شغلهم المنكر عن الإنكار..وشغلهم الصياحُ عن الإصلاح.. 

وألهاهم الإعلامُ المضلل عن هدفهم المشترك وأملهم المفقود.. 
وأنستهم شياطينُ الإنس والجنّ ماضيهم الأسود وحاضرهم المؤلم ومستقبلهم القاتم..وشغلوهم بزخرف القول عن هدفهم النّبيل المهم وحلمهم الجميل ومشروعهم المشترك..فذابت جبالُ الثورة الشّامخة الرّاسخة في الأشخاص والأسماء والمسمّياتِ والأقوام والقوميات والضلالاتِ والشّعاراتِ المُضللة والتياراتِ الجارفة..!!
ولعل المنهج الأقرب للعدل والحقّ هو حماية المشروع الوطني 
الأزوادي الذي شُرّد من أجله المشرّدون ومات دونه الشّهداءُ 
الشّرفاءُ الوطنيّون..وأن نّدعم من يقفُ وراءهُ ويسعى له..بغضّ 
النّظر عن اسمه وجنسه ولونه وقوميّته وقبيلتِه ولغتِه ومن يكون..!

وهذا المشروع ليس له أسماء كثيرة..وليس له ألقاب متعددة.. ليتيه في ترجمتها التّائهون.. لأنه ليس له إلا اسم واحد هو: (تقرير مصير الشّعب الأزوادي وحصوله على الإستقلال ليحكم بلاده بنفسه).
ولن يتمّ ذلك إلا بالانفصال الكامل عن الكيان الفرنكفوني العلماني 
الزّنجي الجنوبي الملحد الفاسد المفسد الغاصب المحتل الظالم..
ولا شكّ أنّ انتهاج هذا المنهج الواضح القويم وسُلوك هذا الطّريق 
المستقيم المؤدّي للحرّيةِ وحدهُ دون سواه سيكون شاقّا وصعبًا في بلادٍ يحيطُ بها الطّغاةُ والحُسّادُ الظّالمون من كلّ جانب ويتآمرُون عليها مع قُوى الشّرّ لنهب ثرواتها بعد إبادة وتَشتيتِ شعبها...
وليس هناك أيُّ خيار أمام الشّعب الأزواديّ للقفز فوق كلّ العقبات 
وتذليل كافة الصُّعوبات وتمهيد كلّ السّبل للسّير نحو هدفه السّامي النّبيل الشّريف( تقرير المصير)إلا أن يشحذ همم أبنائه ويرصّ صُفوفهم جميعا بلا تخصيص..ويوحّد كلمةَ علمائه وفقهائه وحكمائه وشُيُوخِه وأعيانه وشبابه وشيبه ونسائه وأبطاله الأخيار الأبرار..
لأن أبناء أزواد الأخيار إذا اتّحدوا واتفقوا وتعاونُوا على الخير 
ضد الشّر وقضوا على خلافاتهم الدّاخلية وجدّدوا حزمهم وعزمهم 
فسيتمكنون بإذن الله تعالى من الصّمود في وجه كلّ الأعداء..ولن 
يجرؤ أيُّ عميلٍ أو خائن أو فاسدٍ أو مفسدٍ من مسّ شعرةٍ من 
شُعيراتِ رأس أحدِ الأزواديين فضلاً عن أن يتجرأ على محاولة 
سرقة المشروع الوطني الشعبي الأزوادي أو بيعه أو المساومة 
عليه أو خيانته أو المساس به بأيّ شكل من الأشكال...
أيها الأزواديون الوطنيون الشرفاء الأبطال الأبرار الأوفياء:
إنّ من المَعيب المَقيتِ الشّنيع أن يّذُوبَ مثقفُوا شَعبٍ ثائر في ذواتِ الأشخاص تقديسًا وولهًا وتعلقا بالأجساد وليس تقديرا للإنجازات..! 
أو أن يحترقوا حَسدا وبُغضًا لآخرين منهم نفورا من الجوهر 
وإعراضًا عن الهيكل وهروبا من المنتمى..وليس عقابا على 
الشّنائع والجرائم والمنكرات في حقّ الله والوطن والمجتمع..!

إنّ من غير اللائق بحكماء أزواد أن ينشغلوا جلّ أوقاتهم بترديد 
المسمّيات المُسيّسة التي تفرّق ولا تجمع..والشّعارات المضللة 
الفضفاضة التي تحاربها الأعراف الإجتماعية والبراهين المنطقية 
والأدلة الشّرعية والقوانين الإنسانية لدى الأمم المتحضّرة...
وهي تستند في مجملها على نظريات فاسدة "عقلا وشرعًا وعُرفا" ولا تدعمها الحقائق التّاريخية ولا الدّراسات العلمية الصّحيحة ولا الإستفتاءات الشّعبية..ولا تتطابق مع مجريات الأحداث على أرض الواقع ولا مع النّواميس الكونية التي لا يُعارضُها إلا الضّلال.!
الخــــلاصــــــة:
إنّ المنهج الأقرب للعدل والحقّ هو حماية المشروع الوطني 
الأزوادي الذي شُرّد من أجله المشرّدون ومات دونه الشّهداءُ 
الشّرفاءُ الوطنيّون..وأن نّدعم من يقفُ وراءهُ ويسعى له..بغضّ 
النّظر عن اسمه وجنسه ولونه وقوميّته وقبيلتِه ولغتِه ومن يكون..!

وهذا المشروع ليس له أسماء كثيرة..وليس له ألقاب متعددة..ليتيه في ترجمتها التّائهونه..لأنه ليس له إلا اسم واحد هو: (تقرير مصير الشّعب الأزوادي وحصوله على الإستقلال ليحكم بلاده بنفسه).
ولن يتمّ ذلك إلا بالانفصال الكامل عن الكيان الفرنكفوني العلماني 
الزّنجي الجنوبي الملحد الفاسد المفسد الغاصب المحتل الظالم..
والله أعلم بالصواب وهو الهادي إلى سواء السبيل
*** *** ***
الهيئة العلمية
بقلم / محمد أبوبكر أبا الأنصاري التّنبكتي الأزوادي
12 / 1 / 1434 هـ 
26 / 11 / 2012 م

ليست هناك تعليقات: